ملاحظتنا للقرآن الحكيم تماما، مثل انطلاق المهندس القدير من النظر
إلى عمارة واحدة إلى معرفة القاعدة الهندسية التي قامت وفقها هذه العمارة. ومثل
تفهم الطبيب الحاذق من وصفة طبية القاعدة العلمية التي استند إليها ذلك الذي كتبها،
وهكذا ..
فمعرفة المناهج قد تهدينا إلى السنن الفطرية التي روعيت عند وضع هذه
المناهج وبالتالي نستطيع فهم السنن هذه.