الأساس.

ونلفت النظر إلى أن القسم الفني في اللجنة اقترح جعل أجزاء التفسير في هذه الطبعة (12) مجلداً بدلا من (18) مجلداً في الطبعة الأولى، ومع إضافة مجلد الدليل تصبح (13)، وذلك جمعا بين سهولة اقتناء التفسير للقارئ الكريم، وبين الناحية الفنية. ومن هنا نستطيع القول: إن الطبعة الثانية تمتاز بالتنقيح والمراجعة، إضافة إلى كونها مزيدة.

اللجنة المشرفة

وقد تشرف مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) في الشام (السيدة زينب عليها السلام) برعاية هذا العمل الكبير، والذي نأمل أن يكون نافعًا للأمة .. ولإنجاز هذا العمل أُطلِقت لجنة تهتم بهذا المشروع بإشراف سماحة الشيخ أمين المحفوظ، ترسم خطوات العمل وآلياته وتشرف على تنفيذه. وقد بذل العديد من الإخوة حفظهم الله جهدهم في إنجاز العمل، ومن المناسب أن نذكرهم بالثناء والتقدير

1- السيد مكي المأمون.

2- السيد محمود الموسوي.

3- الشيخ معتصم سيد أحمد.

4- الأستاذ طالب خان.

5- الأستاذ حسين كريمو.

6- الأستاذ علي ضميري‌

كما كان الإشراف العام تحت رعاية مكتب سماحته في طهران.

وختامًا؛ نسأل الله أن يتقبل هذا العمل وأن يجعله مفيدًا ومضيفًا لمشروع التفسير ما ينفع الباحثين، إنه تعالى ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين.

مكتب سماحة المرجع الديني‌

آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي‌

دمشق- السيدة زينب عليها السلام.

15/ 8/ 1428 ه-.