responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 182

الصَّاعِقَةُ [1] وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ‌ [2] مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا [3] عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ‌ [4] وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)* وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ‌ [5] لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ‌ [6] الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا [7] وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا [8] وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى‌ [9] بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ‌ [10]


[1] الصاعقة: على ثلاثة اوجه

- الاول: نار تسقط عن السماء كقوله: وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ.

- الثاني: الموت في قوله: فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ‌، وقوله: فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ.

- الثالث: العذاب من قوله: أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ.

[2] بعثناكم: البعث إثارة الشي‌ء من محله، ومنه يقال: بعث فلان راحلته اذا اثارها من مبركها للسير، ومنه يقال ليوم القيامة يوم البعث لانه يثار الناس فيه من قبورهم لموقف الحساب. واصل البعث الارسال.

[3] ظللنا: الظلة والسترة والغمامة نظائر، يقال: ظللت تظليلا، والظل ضد الضيح ونقيضه. وظل الشجرة سترها ويقال لسواد الليل ظل لأنه يستر الاشياء.

[4] الغمام: السحاب، والقطعة منها غمامة وانما سمي غماما لانه يغم السماء اي يسترها، وكل ما يستر شيئا يسمى غمة.

[5] ادعوا: الدعاء اصله النداء. وكل من يدعو ربه فهو يناديه.

[6] تنبت: الانبات اخراج النبات، واصله من الظهور فكانه ظهر اذا انبت.

[7] بقلها: البقل كل نبات ليس له ساق. وهو ما ينبته الربيع.

[8] فومها: الفوم الحنطة وقيل هو الثوم بإبدال الثاء مكان الفاء.

[9] أدنى: اي اقرب وادون كما تقول: هذا شي‌ء مقارب او دون. ويجوز ان يكون ادنى من الدناءة وهي الخسة.

[10] ضربت: أي فرضت ووضعت عليهم وألزموها، من قولهم: ضرب الامام الجزية على اهل الذمة.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست