responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 149

الإطار العام‌

الشخصية الإيمانية في القرآن‌

الاسم أولًا

ألف: ماذا تعني كلمة السور؟ إنها تعني الإطار المحدِّد للشي‌ء، والسورة تعني واحدة من الإطارات التي تحدد مجموعة أفكار معينة، وتعطينا في المجموع شخصية متفاعلة، وربما نستطيع أن نعبر عنها ب- (وحدة فكرية) قياسا على تعبيرنا بوحدة حرارية، وحدة ضوئية، أو أية وحدة كمية أخرى.

وهذا اللفظ أفضل من التعبير ب- (الفصل .. القسم .. البحث الأول و .. و ..) لأن لفظ السورة لا يدل على فصل القرآن بعضه عن بعض وتقسيمه أقساما مختلفة مما قد توحي بأفكار بعيدة عن حقيقة القرآن، بل يدل على مدى التفاعل بين أفكار مجموعة آيات قرآنية تشكلها السورة الواحدة، حتى أننا نستطيع أن نحددها بإطار ونعتبرها وحدةً فكرية مستقلة. ومن جهة أخرى القرآن كما هو فريد بمعانيه ومعارفه وفريد بألفاظه وجمله، كذلك بالأسماء التي تسمَّى بها ك- (القرآن، السورة، الآية).

باء: البقرة .. ذكرت في هذه السورة ضمن قصة طريفة ذات عبرة أساسية (الآيات: 67- 74) من الطاعة والثقة بالقيادة في حل المشاكل. وهي تنسجم مع الخط العام لهذه السورة.

عمّ تحدثنا سورة البقرة؟.

قد تواجهنا صعوبة في الإجابة عن هذا السؤال، ولكن يمكن القول: أن مطلع السورة يقسم الناس إلى مؤمن، وكافر، ومنافق .. مما يفهم أن القرآن ذو نظرة واقعية متفاوتة، إذ لا

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست