مى‌دزدند.

أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ‌- آيا شريك خدا مى‌سازند، چيزهايى را كه نمى‌توانند هيچ چيز بيافرينند و خود مخلوق هستند.» طاغوت مخلوق خداست ولى در همان وقت مردم را به سبب جهل و غفلتشان استثمار مى‌كند و آزمنديهاى طايفگى را برمى‌انگيزد و آنان را تحقير مى‌كند. به راستى چه سان ممكن است انسانى به جاى آن كه در برابر خالق خضوع كند در برابر انسان ديگرى كه همانند اوست خاضع باشد در حالى كه

[192] وَ لا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ‌- نه مى‌توانند ياريشان كنند و نه مى‌توانند به يارى خود برخيزند.» جماعت طاغوتان و فاسدان و مفسدان دنباله رو آنان، مى‌پندارند/ 516 كه وجودشان و استمرار قدرتشان براى جامعه امنيت و شكوفايى مى‌آورد. در حالى كه طغيان و سركشى حاصلى جز ويرانى و مرگ به بار نمى‌آورد. اينان نيروى مردم را به باد مى‌دهند و اراده آنان را ضعيف مى‌گردانند به گونه‌اى كه ديگر توانايى آباد ساختن كشور خود را از دست مى‌دهند. از لحاظ علمى ثابت شده كه آشكارترين عوامل عقب افتادگى ملتها وجود حكومتهاى ديكتاتورى است، حتى سربازان كشورى كه تحت يك رژيم ديكتاتورى هستند نمى‌توانند همانند سربازانى كه آزاد از سلطه ديكتاتورى هستند از كشور خود دفاع نمايند. ديكتاتورها حتى قادر به دفاع از خود هم نيستند پس چگونه بعضى به آنها متكى مى‌شوند؟

/ 517

[سوره الأعراف (7): آيات 193 تا 198]

وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى‌ لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ (193) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (194) أَ لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197)

وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى‌ لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ (198)