منهم: أبو سعید الخدری بلفظ: «حبک أيمان، وبغضک نفاق، وأول مَن یدخل الجنة محبک، وأول من یدخل النار مبغضک».[1] ومنهم: أبوذر الغفاری بلفظ: «علی باب علمی ومبیِّن لأمتی ما أرسلت به من بعدی، حبه أيمان وبغضه نفاق، والنظر إلیه رأفة».[2] ومنهم: أم سلمة بلفظ: «لأيحب علیًّا إلاّ مؤمن، ولأيبغضه إلاّ منافق».[3] ومنهم:
أنس بن مالک: رواه ضمن خطبة له في یوم الجمعة جاء فيها في فضل علی:
«فإنَّه لأيحبه إلاّ مؤمن ولأيبغضه إلاّمنافق، من أحبَّه فقد أحبَّنی، ومن
أبغضه فقد أبقضنی، ومن أبغضنی عذّبه الله عزّوجل».[4] أما
ما جاءعن الإمام أمير المؤمنین فقد کان ـ فيما رواه الحارث الهمدإني ـ
یعلن علی المنبر بعد حمد الله والثناء علیه ویقول: «قضاء قضاه الله عزَّوجل
علی لسان نبيکم الأمين أن لا یحبُّنی إلاّ مؤمن، ولا یبغضنی إلاّ منافق».[5] ـــــ
[1]. نور الأبصار للشبلنجی، ص 90 ط دار الکتب العلمیة، بیروت سنة 1398 هـ، نقلاً عن کتاب الآل لابن خالویه.
[2]. أسنی المطالب للوصأيی الباب السابع 35 رقخ 24، نقلاًعن کتاب قادتنا 1/ 262.