44ـ سيئةٌ بُغضُکَ ما أفظَها وليسَ يُجدي الحسَنَاتُ معَها إشارة منه دام ظله إلى ما قاله: بغض علي سيئة لاتنفع معها حسنة.[1] وقد روي جابر عنه قال: ثلاث مَن کُنَّ فيه قليس مني ولا أنا منه: بغض علي، ونصب أهل بيتي، ومن قال: الإيمان کلام.[2] وروي جابر أيضاً عنه قال لعلي: کذب من زعم أنَّه يحبني ويبغضک.[3] ـــــــــ
[1]وهذا الحديث أخرجه المناوي في کنوز الحقائق، ص 53،وقال: أخرجه الديلمي. وهو في الفردوس 2/ 277.
[2]أخرجه السيوطي في جمع الجوامع کما في ترتيبه کنز العمال، وأخرجه عنه المتقي الهندي في منتخب الکنز (بهامش مسند أحمد) 5/ 234.