responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبس في تفسير القرآن نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 271
و ما ذهب إليه المشهور هو الظاهر، فإن ما ذكره أبو مسلم لا يتجاوز صرف الادعاء المخالف للظاهر، ولا شاهد عليه بالمرة.
{ فما جزاء من يفعل ذلك منكم } قيل: المراد القتل والإخراج المحرمان، لكن الظاهر كون المراد هو التجزئة في الإيامن وقبول بعض الكتاب ورد بعضه الآخر.
{ إلاّ خزي في الحيوة الدنيا } الخزي الذل والصغار، وقيل: الجزية، وقيل: إخراج الرسول صلى اللّه عليه وسلم لهم من ديارهم لأول الحشر.
{ و يوم القيمة يردوّن إلى أشد العذاب } التعبير بالرد دليل على اتحاد المبدأ والمنتهى من حيث العذاب، فهم ينقلون من عذاب إلى أشد العذاب.
و الظاهر أن المراد بأشة العذاب أسوأه بحدّ ذاته لا بالقياس إلى العذاب الدنيوي خاصة.
{ و ما اللّه بغافل عمّا تعملون } فإنه تعالى بكل شي‌ء محيط ولا يسهو أبدا.
{ أولئك الّذين اشتروا الحيوة الدّنيا بالآخرة } استبدلوها بها فتركوا الآخرة الدائمة ليأخذوا في عوضها الحياة الدنيئة، وهي تجارة خاسرة ما بعدها خسران أبدا.
{ فلا يخفّف عنهم العذاب ولا هم ينصرون } أي لا أحد ينجيهم من العذاب وينصرهم في التخلص من مأزقهم الذي وقعوا فيه.
نام کتاب : قبس في تفسير القرآن نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست