responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبس في تفسير القرآن نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 22
و قال تعالى: { الرّحمن علّم القرآن } [1].
الى غير ذلك من الآيات الكريمة الظاهرة جدا في استعمال«الرحمن» اسما للذات المقدسة، وبدلا عن كلمة الجلالة«اللّه».
و الذي يتحصّل مما تقدم: أنه ليس هناك تكرار للصفة في الآية الكريمة، وإنما هي متضمنة لاسمين من أسماء الذات المقدسة، وصفة من صفاتها خاصة.
نعم، تعدد الأسماء في الآية الكريمة إنما هو لبيان تأصل السجية في الذات المقدسة. فلاحظ.

الاعراب‌


بـ: حرف جر، وقال الكسائي: لا موضع لها نمن الاعراب‌[2].
و قد كسرت-مع أن الأصل في الحروف البناء وأصل البناء السكون- لعدم جواز الابتداء بالساكن.
و حيث لابد للحرف من فعل يتعلّق به، وقع الخلاف بين النحويين في متعلقها، فقذ ذهب الفراء إلى كون متعلقها(ابتدأت)أو(أبدأ)، وعلى هذا يكون ما بعدها منصوبا على المفعولية، وذهب البصريون إلى كونه(ابتدائي)، وعليه فيكون ما بعدها مرفوعا على الخبرية. وفي ذلك أقوال أخر لا حاجة إلى ذكرها.
اسم: مجرور، وهو مضاف.
اللّه: لفظ الجلالة مجرور على الإضافة(مضاف إليه).
الرحمن الرحيم: مجروران لكونهما صفتين للفظ الجلالة.

[1]الرحمن، الآية: 1 و2

[2]اعراب القرآن للنحاس: 1/116

نام کتاب : قبس في تفسير القرآن نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست