responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غایة المأمول من علم الأصول نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 68
المؤمنين الرساليين الحسينيين في جنوب العراق،و كان يخشى من العلماء الذين قد يتصدون للفتوى بحرمة قتال المسلمين في إيران،و كانوا يخشون من المجتهدين و المراجع العراقيين،أما الأجانب فلا خوف منهم لعدم تصديهم لذلك،و كانوا يخشون من السيد الشهيد الصدر و من الشهيد الوالد حيث كانت العلامات تدلّ على إمكان أن تصدر منهم فتوى بإدانة هذه الحرب و إدانة الهجوم على الجمهورية الإسلامية،كما كانت قد صدرت من الشيخ فتوى بتحريم التعاون مع البعثيين و الدخول في دائرة الأوقاف المسيطر عليها من قبل النظام الصدامي لذا فقد قام النظام بتسفير من يرتبط بالحوزات و الحسينييات و المواكب بحجة أنهم إيرانيين أو من أصول إيرانية،و قام بتصفية من يخاف منهم من الفتوى ضدّ هجوم البعث الكافر على الجمهورية الإسلامية تمهيدا للهجوم المشؤوم،و هكذا كان قبل بدء الهجوم الصدامي البعثي بستة أشهر.
و قد كان الأمر المجمع عليه عند المراجع و الحوزة و أهل الفقيد الشهيد أنه محجوز عند النظام و سيأتي اليوم الذي يخرج فيه من السجن،إذ لم يكن للشيخ أي عمل عسكري أو تحريضي ضدّ الدولة إلاّ التصريح بما يعتقد فيهم،و هذا إن كان صحيحا فلا داعي للمعاقبة عليه و إن كان غير صحيح فلا يكون الحكم عليه هو الاعدام.
و لكن بعد أن سقط النظام تبيّن أن الزمرة الكافرة الصدامية قد قتلت كل من كان يعتقد فيه السجن و الحجز،و منهم الشيخ المترجم له.
و مما وقع بأيدينا من اضبارة المرجع السيد حسين بحر العلوم رحمه اللّه حيث كانت داره ملاصقة لدار الشيخ رحمه اللّه،و كان البعثيون يحاولون توظيف كل من كان حول دار السيد للتعامل معهم ضدّ السيد بحر العلوم فكانت التقارير عن أولاد الشيخ و نساء أولاد الشيخ و عن أولادهم و أعمالهم و عن الشيخ حسن المبعّد خارج العراق، موجودة في اضبارة السيد بحر العلوم،و قد سلّموها لنا لعلاقتها بنا و كان من ضمنها الاعتراف بأن السلطة الحاكمة في العراق قد أعدمت الشيخ بعد اعتقاله.
نام کتاب : غایة المأمول من علم الأصول نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست