و قد استعملت في معان كثيرة كما هو مذكور في كتب الاصول،و إنّما الكلام في الموضوع له.
فقد ذكر الآخوند قدّس سرّه[1]أنّه موضوع بنحو الاشتراك اللفظي لمفهوم الطلب و الشيء.
و قد زعم الميرزا النائيني قدّس سرّه[2]إرجاعهما إلى جامع واحد و هو الواقعة المهمّة، فإنّ الطلب أيضا واقعة مهمّة و فرد من أفرادها.
و لا يخفى عليك ما في كلام الميرزا قدّس سرّه فإنّ«أمر»التي هي بمعنى الطلب
مشتقّة و ببعض المعاني الآخر جامدة كما في الشأن،فإن قولنا:«شغله أمر
زيد»أي شأنه، فهو جامد،و حينئذ فكيف يمكن أخذ الجامع بين المشتقّ و الجامد؟