الثاني: قوله تعالى
{ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مََا لاََ
تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اَللََّهِ أَنْ تَقُولُوا مََا لاََ
تَفْعَلُونَ } [1]و التقريب ظاهر.
و فيه: انه يمكن أن يكون اللوم متوجها الى القول الذي لا عمل معه، اذ لا
يحسن أن يقول الانسان ويعد وعدا لا يعمل به، مضافا الى أنه لا اشكال في عدم
اختصاص وجوب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بخصوص العادل.
الثالث: ما رواه ابن فتال عن ابي عبد اللّه عليه السلام قال: انما يأمر
بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال: عالم بما يأمر به تارك
لما ينهى عنه عادل فيما يأمر، عادل فيما ينهى، رفيق فيما يأمر، رفيق فيما
ينهى. . . [2] والرواية ضعيفة سندا.
و منها ما رواه محمد بن أبي عمير رفعه الى أبي عبد اللّه عليه السلام قال:
انما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال: عامل(عالم خ ل)
بما يأمر به، تارك لما ينهى عنه، عادل فيما يأمر، عادل فيما ينهى، رفيق
فيما يأمر، رفيق فيما ينهى[3]و الرواية ضعيفة بالرفع.
الرابع: عن نهج البلاغة، قال وقال عليه السلام: وأمروا بالمعروف وأتمروا
به، وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه، وانما امرنا بالنهى بعد التناهي[4] والسند ضعيف بالارسال.
الخامس: ان الهداية فرع الاهتداء وفيه ان الوجه المذكور ذوقي لا برهاني