responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 85

مسألة 28: اذا تعارض الناقلان في الفتوى‌

(مسألة 28): اذا تعارض الناقلان في الفتوى فمع اختلاف التاريخ واحتمال عدول المجتهد عن رأيه الاول يعمل بمتأخر التاريخ وفي غير ذلك عمل بالاحتياط-على الاحوط وجوبا-حتى يتبين الحكم(1).


الخامس قوله تعالى: { وَ مََا كََانَ اَلْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لاََ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طََائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذََا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‌[1] }
بتقريب: ان المستفاد من الاية وجوب النفر والتفقه والرجوع والتحذير برجاء تحقق الحذر والعمل على طبق ما حذر فيجب اعلام الجاهل وتحذيره.
و فيه: ان المستفاد من هذه الاية وجوب التفقه كى لا يندرس امر الشريعة والتهيّؤ للتعليم واما وجوب اعلام كل واحد واحد باى نحو كان فلا يستفاد من الاية عرفا وان أبيت فاعتبر بما ذكرنا من السيرة المستمرة الى زمانهم وسيرتهم عليهم السلام فانه لم يسمع ان احدا منهم عليهم السلام كان يدق الابواب ويعلم الناس الاحكام.
فانقدح من مجموع ما ذكرنا عدم دليل على وجوب الاعلام على الاطلاق نعم لو ارتكب احد معصية جهلا تقصيرا يجب تنبيهه من باب النهى عن المنكر فلا يرتبط بالمقام.[1]ما افاده على طبق القاعدة الاولية اذ مع التأخر واحتمال العدول يكون النقل الثانى حجة بلا معارض فلا بد من العمل به واما في غير هذه الصورة فمقتضى التعارض التساقط وعدم حجية كلا النقلين معا فلا مناص عن الاحتياط ولم افهم وجه عدم الجزم وعدم الفتوى.

[1]التوبة 123.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست