responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 529
من غير فرق بين أن يكون قائما وقاعدا ومضطجعا(1).


و تدل على المدعى بالصراحة النصوص الواردة عن زيد وعبد الرحمن وعبد اللّه بن المغيرة(و تقدم ذكر الاخير)[1].
نعم ربما يستفاد من بعض النصوص: ان الميزان في الانتقاض، استيلاء النوم على القلب والسمع والاذن كرواية زرارة قال: قلت له الرجل ينام وهو على وضوء أ توجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟فقال: يا زرارة قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن فاذا نامت العين والاذن والقلب وجب الوضوء الحديث‌[2]و كرواية سعد[3]لكن المراد معلوم وانه ربما يغمض الشخص عينه وليس نائما.
و صفوة القول ان نوم العين والاذن لا دخل له في تحقق الموضوع، والموضوع عبارة عن تحقق النوم بحيث يجد الانسان طعمه كما ذكر في الخبر.[1]لإطلاق النصوص وفي المقام نصوص ربما يستفاد منها الخلاف: الاول: ما ارسله الصدوق(ره)و هذه الرواية[4]لا اعتبار بها لإرسالها، ومجرد كونها مروية للصدوق، وهو ملتزم بالعمل بما يرويه لا يوجب الاعتبار كما هو ظاهر.
الثانى: ما رواه بكر بن أبي بكر الحضرمى، قال: سألت ابا عبد اللّه عليه السلام هل ينام الرجل وهو جالس؟فقال: كان ابى يقول: اذا نام الرجل‌

[1]الوسائل الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 2 و8 و9.

[2]الوسائل الباب 1 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 1.

[3]الوسائل الباب 1 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 8.

[4]الوسائل الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 11.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست