و تدل على المدعى بالصراحة النصوص الواردة عن زيد وعبد الرحمن وعبد اللّه بن المغيرة(و تقدم ذكر الاخير)[1].
نعم ربما يستفاد من بعض النصوص: ان الميزان في الانتقاض، استيلاء النوم على
القلب والسمع والاذن كرواية زرارة قال: قلت له الرجل ينام وهو على وضوء أ
توجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟فقال: يا زرارة قد تنام العين ولا ينام
القلب والاذن فاذا نامت العين والاذن والقلب وجب الوضوء الحديث[2]و كرواية سعد[3]لكن المراد معلوم وانه ربما يغمض الشخص عينه وليس نائما.
و صفوة القول ان نوم العين والاذن لا دخل له في تحقق الموضوع، والموضوع
عبارة عن تحقق النوم بحيث يجد الانسان طعمه كما ذكر في الخبر.[1]لإطلاق
النصوص وفي المقام نصوص ربما يستفاد منها الخلاف: الاول: ما ارسله
الصدوق(ره)و هذه الرواية[4]لا اعتبار بها لإرسالها، ومجرد كونها مروية للصدوق، وهو ملتزم بالعمل بما يرويه لا يوجب الاعتبار كما هو ظاهر.
الثانى: ما رواه بكر بن أبي بكر الحضرمى، قال: سألت ابا عبد اللّه عليه
السلام هل ينام الرجل وهو جالس؟فقال: كان ابى يقول: اذا نام الرجل
[1]الوسائل الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 2 و8 و9.
[2]الوسائل الباب 1 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 1.
[3]الوسائل الباب 1 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 8.
[4]الوسائل الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 11.