اللعن كأبواب الدور ونحوها من المواضع التى يكون المتخلى فيها عرضة للعن الناس والمواضع المعدة لنزول القوافل(1).
و استقبال قرص الشمس أو القمر بفرجه(2).
[1]لاحظ ما رواه عاصم بن حميد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رجل
لعلى بن الحسين عليه السلام: أين يتوضأ الغرباء؟فقال: يتقى شطوط الانهار
والطرق النافذة وتحت الاشجار المثمرة ومواضع اللعن فقيل له: اين مواضع
اللعن؟قال: ابواب الدور[1].
و ما رواه على بن ابراهيم مرفوعا قال: خرج ابو حنيفة من عند أبي عبد اللّه
عليه السلام، وأبو الحسن موسى عليه السلام قائم وهو غلام فقال له أبو
حنيفة: يا غلام أين يضع الغريب ببلدكم؟فقال: اجتنب افنية المساجد وشطوط
الانهار ومساقط الثمار ومنازل النزال ولا تستقبل القبلة بغائط ولا بول
وارفع ثوبك وضع حيث شئت[2].
الى غيرهما من الروايات المذكورة في الباب 15 من ابواب احكام التخلى في
الوسائل.[2]لاحظ ما رواه السكوني عن جعفر عن ابيه عن آبائه عليهم السلام
قال: نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ان يستقبل الرجل الشمس والقمر
بفرجه وهو يبول[3]، وغيره من الروايات المذكورة في الباب 25 من ابواب احكام التخلى من الوسائل.
[1]الوسائل الباب 15 من أبواب أحكام الخلوة الحديث: 1.