responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 7  صفحه : 35

(مسألة 2)الأقوى جواز العمل بالاحتياط مجتهدا كان أم لا

(مسألة 2)الأقوى جواز العمل بالاحتياط[1]مجتهدا كان أم لا.

وأما الوجوب التخييري فإنّما هو بلحاظ عمل نفسه كما تقدم هنا وفي الجهة الأولى.
و أما القول بوجوبه العيني فيدفعه-مضافا إلى ظهور آية النفر من الوجوب الكفائي كما تقدم وإلى استلزامه الحرج بل الإخلال بالنظام خصوصا في هذا الزمان-قيام السيرة على الرجوع إلى فتوى المفتين من زمن الأئمّة الطاهرين إلى يومنا هذا، وإطلاقات أدلة التقليد الشاملة لم يتمكن من تحصيل ملكة الاجتهاد ومن لم يتمكن. مباحث الاحتياط وأقسامه‌ [1]سواء العبادات وغيرها، وسواء استلزام التكرار في العبادة أم لا على الأقوى. ولم يفرق أحد بين المجتهد وغيره في الحكم بجواز الاحتياط، فالتصريح بعدم الفرق بينهما إنّما يكون للتوضيح فقط.
نعم اختلفوا في جواز الاحتياط لمن لم يتمكن من الامتثال التفصيلي اليقيني بالاجتهاد أو التقليد. ونسب إلى المشهور بطلان عبادة تارك طريقي الاجتهاد والتقليد، ففرّقوا بين العبادة وغيرها، وفصّل بعضهم في العبادات بين ما يستلزم التكرار وما لا يستلزمه. بل استظهر شيخنا الأنصاري (قده)في رسالة الاجتهاد والتقليد عدم الخلاف في بطلان الاحتياط في العبادة، إذا استلزم تكرار أفراد ماهية واحدة نحو ما إذا صلى مع الجهر بالبسملة تارة وأخرى مع الخفوت فيما إذا تردد أمر القراءة بين الجهر والخفوت.
و تحقيق الحال في ذلك هو أنّه لا ريب في جواز العمل بالاحتياط في
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 7  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست