علیه السلام یقول: من لقی الناس بوجه و عابهم بوجه جاء یوم القیامة و له لسانان من نار [1]. و
منها ما رواه حفص بن غیاث عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن علی علیه
السلام قال: قال رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم من مدح أخاه المؤمن
فی وجهه و اغتابه من ورائه فقد انقطع ما بینهما من العصمة 2. و الظاهر
عدم تمامیة هذه النصوص من حیث السند فلا بد من اتمام الأمر بالإجماع
التعبدی الکاشف ان تم و اللّه العالم و لکن لا یبعد اعتبار الحدیث الخامس
سندا فلاحظ.
خاتمة فی حقوق الإخوان
و قد ورد فی بعض النصوص انه ما عبد اللّه بشیء افضل من حقوق الأخوان
لاحظ ما رواه مرازم عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال ما عبد اللّه بشیء
أفضل من أداء حق المؤمن [3]. و قد وردت جملة من النصوص فی بیان الحقوق و
تعدادها منها ما رواه المعلی بن خنیس عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال:
قلت له: ما حق المسلم علی المسلم؟ قال: له سبع حقوق واجبات ما منهن حق
الا و هو علیه واجب ان ضیع منها شیئا خرج من ولایة اللّه و طاعته و لم یکن
للّه فیه نصیب قلت له: جعلت فداک: و ما هی؟ قال یا معلی انی علیک شفیق أخاف
أن تضیع و لا تحفظ و تعلم و لا تعمل: قلت لا قوة الا باللّه قال ایسر
حق منها أن تحب له ما تحب لنفسک و تکره له ما تکره لنفسک و الحق الثانی: أن
تجتنب سخطه و تتبع مرضاته و تطیع أمره، و الحق
(1) (1 و 2) نفس المصدر الحدیث 9 و 10 (3) الوسائل الباب 122 من أبواب أحکام العشرة الحدیث 1