و بذلک تعادلت القوّتان: قوّة الجاذبیة و قوّة الدفع، و بذلک توزّعت المیاه علی سطح الأرض توزّعا نعرفه عادلا. قال الدکتور أحمد زکی: و هذا تقدیر لولاه لتغیّر وجه الأرض. فمن یا تری قدّره، و قدّر هذه الدرجة الدقیقة من الضبط و الربط؟! [1]. فسبحان
من خَلَقَ کُلَّ شَیْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِیراً [2]. إِنَّا کُلَّ
شَیْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ [3]. (1) مع اللّه فی السماء: ص 71- 75. (2) الفرقان: 2. (3) القمر: 49.