حدیث عهد بربه. قال
أبو سعید: و لو کان علی ما یقول هؤلاء الزائغة- یعنی بهم المعتزلة- انّه
تعالی فی کلّ مکان، ما کان المطر أحدث عهدا باللّه من غیره من المیاه و
الخلائق. 28- و حدیث أبی بکر: أیها الناس ان کان محمّد إلهکم فان إلهکم قد مات، و ان کان إلهکم اللّه الذی فی السماء، فان إلهکم لم یمت!. 29-
و حدیث بنی إسرائیل: قالوا: یا ربّ أنت فی السماء و نحن فی الأرض فکیف لنا
أن نعرف رضاک و غضبک؟ قال: إذا رضیت عنکم استعملت علیکم خیارکم، و إذا
غضبت علیکم استعملت علیکم شرارکم. 30- و حدیث کعب الأحبار: ما من سماء إلّا لها أطیط کأطیط الرحل العلافی، أول ما یرتحل، من ثقل الجبار فوقهن [1]. و استدل- أیضا- بآیات جاء فیها التعبیر بالنزول من عند اللّه تعالی. 31- منها قوله تعالی: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ عَلی عَبْدِهِ الْکِتابَ [2]. 32-
و قوله: نَزَّلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَیْنَ
یَدَیْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِیلَ مِنْ قَبْلُ هُدیً
لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ [3]. 33- و قوله: حم تَنْزِیلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ [4]. 34- و قوله: تَنْزِیلٌ مِنْ حَکِیمٍ حَمِیدٍ [5]. 35- و قوله: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ [6]. 36- و قوله: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةٍ مُبارَکَةٍ [7]. 37- و قوله: سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِیها آیاتٍ بَیِّناتٍ [8]. 38- و قوله: وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّکَ [9]. (1) نفس المصدر: ص 18- 25. (2) الکهف: 1. (3) آل عمران: 3- 4. (4) فصلت: 1- 2. (5) فصلت: 42. (6) القدر: 1. (7) الدخان: 3. (8) النور: 1. (9) مریم: 64.