انه سوف یفتی بذلک و یسجلها فیما یکتبه من رسائل جدیدة او یتجدد طبعها. و قد انقضی من ذلک الوقت اکثر من عشرین عاما و لم یتحقق الوعد.
4- آیة جزاء الفحشاء
وَ اللَّاتِی یَأْتِینَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِکُمْ فَاسْتَشْهِدُوا
عَلَیْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْکُمْ. فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِکُوهُنَّ فِی
الْبُیُوتِ حَتَّی یَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ یَجْعَلَ اللَّهُ
لَهُنَّ سَبِیلًا. وَ الَّذانِ یَأْتِیانِها مِنْکُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ
تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما، إِنَّ اللَّهَ کانَ تَوَّاباً
رَحِیماً (النساء: 15- 16). کانت المرأة اذا فجرت و قامت علیها الشهود، حبست فی بیت و هو جرت الامن یأتی الیها بطعام و شراب حتی تموت. [1] و کان الرجل اذا فجر اوذی بالتعبیر و السباب و الکلام القبیح حتی یتوب. [2] قال الامام الصادق علیه السلام: هی منسوخة. و السبیل هی الحدود الجلد و الرجم. و الاحادیث بهذا المضمون متظافرة، متفق علیها عند المفسرین. و
هذا مما لا شک فیه و لا سیما بعد ملاحظة ان التشریع الاسلامی القائم بشأن
الزناة هو الجلد او الرجم، باجماع من الفقهاء، قدیما و حدیثا. اما ما
ذکرته الآیة الکریمة فلم یفت به أحد من الفقهاء اطلاقا، و هو دلیل علی
اجماعهم علی النسخ.
(1) فی حدیث الامام الصادق- علیه السلام- بروایة
العیاشی- ج 1 ص 227- 228 و الصافی ج 1 ص 339. (2) الدر المنثور ج 2 ص 130. الصافی ج 1 ص 339.