یرجعون الیه فیما اشکل علیهم و لا یرجع الی أحد منهم [1]. ینحدر عنه السیل و لا یرقی الیه الطیر [2]. أ
فی شأن مثل هذه الشخصیة اللامعة فی افق العلم و الاسلام یحتمل هکذا
احتمالات ساقطة؟! اللهم الا ان یکون فی قلوبهم مرض فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمی
أَبْصارَهُمْ [3] فَإِنَّها لا تَعْمَی الْأَبْصارُ وَ لکِنْ تَعْمَی
الْقُلُوبُ الَّتِی فِی الصُّدُورِ [4]. (1) انظر: فضائل الخمسة
للفیروزآبادی ج 2 ص 271- 308. (2) نهج البلاغة ج 1 ص 31 الخطبة الشقشقیة. (3) سورة محمد: 23. (4) سورة الحج: 46.