نام کتاب : مصباح الهدایه فی تحقیق الولایه نویسنده : البهبهاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 164
أو الملکیة أو علی وجه آخر أتم منهما . أما الأول : فمفاده المطرد فی موارد استعمالاته : هو الرجوع . فی المصباح المنیر : فاء الرجل ، یفئ فیئا - من باب باع - رجع ، وفی التنزیل : ( حتی تفئ إلی أمر الله ) أی حتی یرجع إلی الحق ، وفاء المولی فئة رجع عن یمینه إلی زوجته ، وله علی امرأته فئة أی رجعة ، وفاء الظل یفئ فیاء رجع من جانب المغرب إلی جانب المشرق " انتهی . [1] أقول : ومنه إطلاق الفئة علی الجماعة ، باعتبار رجوع بعضهم إلی بعض ، وإطلاق الفئ علی الخراج والغنیمة التی تختص به تعالی شأنه ، لرجوعهما إلی المحل الأصلی ، بعد أن کانتا فی أیدی الکفرة . هذا مفهومه لغة . وأما المراد منه فی المقام بقرینة قوله تعالی ( من أهل للقری ) کلما أخذ من دار الحرب بغیر قتال ، وکل أرض انجلی عنها أهلها بغیر قتال ، أو لقوم صولحوا وأعطوها بأیدیهم . وأما الثانی : فذو بمعنی صاحب ، وقربی مصدر قرب خلاف بعد ، وله مصادر خمسة : قرب وقربة وقربان وقرابة وقربی . قال فی المصباح : " ویقال القرب فی المکان ، والقربة فی المنزلة ، والقربی والقرابة فی الرحم ، ثم قال : والقربان بالضم مثل القربة . [2] واللام للتعریف والإشارة إلی المدخول ، والمراد منه ذو القرابة والرحم من الرسول صلی الله علیه وآله وسلم إذ لا یحتمل غیره . أما الثالث : وهو کیفیة اختصاص الفئ به فلا بد من استعلامها من0 (1) المصباح المنیر ص 585 . (2) المصباح المنیر ص 597 .
نام کتاب : مصباح الهدایه فی تحقیق الولایه نویسنده : البهبهاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 164