الآیة الاولی: قال اللّه تعالی: وَ إِذْ قُلْتُمْ یا مُوسی لَنْ
نُؤْمِنَ لَکَ حَتَّی نَرَی اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ
وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْناکُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِکُمْ
لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ [1] و هم سبعون من خیار قومه، و تفسیره و شرّاح
أخباره فی کتب الأخبار مشحونة [2]. الآیة الثانیة: قوله تعالی: وَ إِذْ
قالَ مُوسی لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تَذْبَحُوا
بَقَرَةً قالُوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً إلی قوله: فَقُلْنا اضْرِبُوهُ
بِبَعْضِها کَذلِکَ یُحْیِ اللَّهُ الْمَوْتی وَ یُرِیکُمْ آیاتِهِ
لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ [3] و فیه قصّة ذبح البقرة و سببه و إحیاء المیّت و
إنطاقه، و إخباره بذکر قاتله مفصّلا فی تفسیر الإمام [4]. الآیة
الثالثة: قوله تعالی: أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ
دِیارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ
مُوتُوا ثُمَّ أَحْیاهُمْ [5] الآیة، شرحنا هذه الآیة من قبل و مشروحة فی
تفسیر مجمع البیان و غیره [6]. الآیة الرابعة: قوله تعالی: أَ لَمْ تَرَ
إِلَی الَّذِی حَاجَّ إِبْراهِیمَ فِی رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ
الْمُلْکَ إِذْ قالَ إِبْراهِیمُ رَبِّیَ الَّذِی یُحْیِی وَ یُمِیتُ [7]
قال نمرود: أَنَا أُحْیِی وَ أُمِیتُ أی أنا أحیی بالتخلیة من
(1)- سورة البقرة: 55- 56. (2)- راجع بحار الأنوار: 39/ 58 و 53/ 73 و الصراط المستقیم: 1/ 101. (3)- سورة البقرة: 67- 73. (4)- تفسیر الامام الحسن العسکری علیه السّلام: 273 ح 140 مورد الآیة. (5)- سورة البقرة: 243. (6)- الطرائف: 1/ 191 و نور البراهین: 2/ 454. (7)- سورة البقرة: 258.
نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 2 صفحه : 255