نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 2 صفحه : 201
رجل:
یا أمیر المؤمنین ألا فأدیل و نقلناها عنک و نتحدّث فیها بعدک و نسأل عن
معانیها فلا ندری ما هی فقال: هیهات هیهات لنسب لا سبب و عدل عادل هذا علم
لا حدّ له جاش تیاره فبعذر یجری فیقذف ما فیه لم یسعنی السکوت عنه و الا ما
سأل عمّا أعطیت و أحاط به علمی، ألا و فوق ذلک و الذی فلق الحبّة و برأ
النسمة عرضت لی و أعرضت عنها، أنا سحاب الدنیا لوجهها فحتی متی یلحق بی
اللاحق، لقد علمت ما فوق الفردوس الاولی و ما تحت السابعة السفلی و ما فی
السماوات العلی و ما بینها و ما تحت الثری، کلّ ذلک علم الإحاطة لا علم
إخبار، أقسم بربّ العرش العظیم لو شئت أخبرتکم بآبائکم و أسلافکم أین کانوا
و ممّن کانوا و أین هم و ما صاروا إلیه فکم من آکل منکم أکل لحم أخیه و
شارب برأس أبیه و هو یشتاقه و یرتجیه غدا، هیهات هیهات إذا انکشف المسطور و
یحصّل ما فی الصدور و علم واردات الضمیر و تعلمون المصیر و أیم اللّه قد
کورتم کورات و کررتم کرّات و کم من بین کرّة و کرّات و کم من آیة و آیات و
ما بین مقتول و میّت و بعض فی حواصل الطیور [1] و بعض فی بطون الوحوش و
الناس ما بین ماض و راج و رائح و غاد، لو کشف لکم ما کان منی فی القدیم
الأوّل و ما یکون منّی فی الآخر لرأیتم [2] عجائب مستعظمات و امورا
مستعجبات و صنائع و إحاطات، أنا صاحب الخلق الأوّل، أنا قبل نوح الأوّل و
لو علمتم ما بین آدم و نوح من عجائب اصطنعتها و امم أهلکتها فحق علیهم
القول فبئس ما کانوا یفعلون، أنا صاحب الطوفان الأوّل [أنا صاحب بابل و
الکارات، أنا صاحب الحیتان] [3] أنا صاحب الطوفان الثانی أنا صاحب السیل
العرم أنا صاحب الأسرار المکتومات أنا صاحب العاد و الجنات أنا صاحب ثمود و
الآیات أنا مدمّرها أنا مزلزلها أنا مرجفها أنا مهلکها أنا مدبّرها أنا
بانیها أنا داحیها أنا ممیتها أنا محییها أنا الأوّل و أنا الآخر و أنا
الباطن و أنا الظاهر أنا مع الکون و قبل الکون أنا فی الذر و قبل الذر أنا
مع الدور و قبل الدور أنا مع القلم قبل القلم أنا مع اللوح قبل اللوح أنا
صاحب الأزلیة الأوّلیة [أنا مترک الترک و مدلس الأدلیس أنا صاحب الوقوف و
بهران] أنا صاحب جابلقا و جابرسا أنا صاحب الرفرف و بهام أنا مدبّر العالم
الأوّل حین لا(1)- فی بعض النسخ: ابن أمل فوق ما أملتموه و ملک أضعاف ما ملکتموه و الناس کذلک بین رائح و غاد لو کشف. (2)- فی بعض النسخ: عظیما و دلائل بیّنات. (3)- ما بین قوسین زیادة من نسخة أخری.
نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 2 صفحه : 201