نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 1 صفحه : 111
قیدار، و قد فضل اللّه تعالی ذکرا لقیدار و بیان شرفه فی الفصل الثانی و الأربعین من کتاب الشعیا فی طی آیات.
البشارة الثانیة
لا یخفی أنه یناسب بحسب الترتیب ذکر البشارة السادسة و العشرین قبل
البشارة الثانیة، ما ذکره القاضی جواد الساباطی و کان نصرانیا فأسلم و هو
من السنّة و الجماعة، و ألّف کتابا فی رد القسیس الپادری و إثبات حقیقة
مذهب الإسلام سمّاه «البراهین الساباطیة» و قد طبع ما یقرب [من] خمسین سنة
قبل زماننا و هو عندنا موجود. قال: البرهان الأوّل من المقالة الثالثة من
التبصرة الثالثة من البراهین الساباطیة ما ورد فی الفصل الثانی فی الآیة
السابعة من الرؤیا التی ترجمتها بالعربیة: من کانت له اذن سامعة فلیستمع ما
تقول الروح للکنائس: إنّی سأطعم المظفر من شجرة الحیاة التی هی فی جنّة
اللّه [1]. و فی الآیة الحادیة عشرة: من کانت له اذن سامعة فلیسمع ما تقول الروح للکنائس: فإنّ المظفر لا تضرّه الموتة الثانیة [2]. و
فی الآیة السابعة عشرة: من کانت له اذن سامعة فلیستمع ما تقول الروح
للکنائس: إنّی سأطعم المظفر من المن المکنون و أعطیته حجرة بیضاء مکتوبا
علیها اسم مرتجل لا یفهمه إلّا من یناله [3]. و فی الآیة السادسة و
العشرین: و سأعطی المظفر الذی یحفظ جمیع أفعالی سلطانا علی الامم، فیرعاهم
بقضیب من حدید و یسحقهم کآنیة الفخار کما أخذت من أبی و اعطیه أیضا نجمة
الصبح، فمن کانت له اذن سامعة فلیسمع ما تقول الروح للکنائس [4]. و فی
الفصل الثالث فی الآیة الخامسة: المظفر یلبس ثیابا بیضاء، و لا أمحو اسمه
من سفر الحیاة، و أعترف باسمه أمام أبی و أمام ملائکته، فمن کانت له اذن
سامعة فلیستمع ما تقول
(1)- العهد الجدید، رؤیا یوحنا: 2، الآیة 7 و فیه تفاوت: من یغلب فسأعطیه أن یأکل من شجرة الحیاة. (2)- العهد الجدید، رؤیا یوحنا الثانیة، و فیه: من یغلب فلا یؤذیه الموت الثانی. (3)- المصدر بتفاوت. (4)- المصدر بتفاوت و فیه: کوکب الصبح.
نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 1 صفحه : 111