فی سفرتی الأخیرة إلی إیران فی العام الماضی- لأمور تخص: (جامعة
النجف الدینیة)- التقیت مع الأخ الأستاذ (حسن النراقی)- دام ظله- من أحفاد
المؤلف- قدس سره-، جری الحدیث معه حول شیخنا المؤلف و عظمته. فأرانی الأخ النراقی نموذجا من خطوط المؤلف الرّاقیة، فجذبنی حسن الخط و روعته، و لا سیما تلکم الصفحات من کتاب. (جامع
الأفکار و ناقد الأنظار) ففکرت فی طبع نموذج الصفحة الأولی و الأخیرة من
الکتاب المذکور تثبیتا لعظمة ناحیة أخری من نواحی حیاة المؤلف الملیئة
بجلائل الفنون الروائع. و قد أبدی الأستاذ النراقی موافقته علی ذلک فی اطار
من التبجیل الصادق و الأدب ... مما یخص نفسیته الواسعة. فشکرا له و تقدیرا. السیّد محمد کلانتر