الحادي والأربعون: الشيخ الطوسي في " التهذيب " عن أبي عبد الله بن عياش، قال: حدثني أحمد بن زياد الهمداني وعلي بن محمد التستري، قالا: حدثنا محمد بن الليث المكي، قال: حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي، قال: دخل في صدري [1163] ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) وهو بصربا [1164] ، ولم أبد ذلك لاحد من خلق الله، فدخلت عليه، فلما بصرني قال (عليه السلام): يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن؟ وهي أربعة أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالي محمدا (صلي الله عليه وآله) إلي خلقه رحمة للعالمين، ويوم مولده (صلي الله عليه وآله) (بمكة) [1165] وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة، فيه دحيت الكعبة، ويوم الغدير، فيه أقام رسول الله (صلي الله عليه وآله) أخاه عليا (عليه السلام) علما للناس، واماما من بعده، قلت: صدقت جعلت فداك لذلك قصدت، اشهد انك حجة الله علي خلقه [1166] .