responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 175
حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (ص): يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمر الله تعالي ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب (ع) علما لأمتي، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم علي أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الاسلام دينا، ثم قال (ع): معاشر الناس علي مني، وانا من علي، خلق من طينتي، وهو امام الخلق بعدي، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي، وهو أمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين، وخير الوصيين، وزوج سيدة نساء العالمين، وأبو الأئمة المهدين [946] . معاشر الناس من أحب عليا أحببته، ومن أبغض عليا أبغضته، ومن وصل عليا وصلته، ومن قطع عليا قطعته، ومن جفا عليا جفوته، ومن والي عليا واليته، ومن عادي عليا عاديته. معاشر الناس انا مدينة الحكمة، وعلي بن أبي طالب بابها، ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا. معاشر الناس انا مدينة الحكمة، وعلي بن أبي طالب بابها، ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا. معاشر الناس والذي بعثني بالنبوة واصطفاني علي جميع البرية ما نصبت عليا علما لأمتي في الأرض، حتي نوه الله باسمه في سماواته، وأوجب ولايته علي (جميع) [947] ملائكته [948] .

ما رواه النيسابوري في أماليه

الحادي والعشرون: أمالي أبو عبد الله النيسابوري، وأمالي أبي جعفر الطوسي في خبر، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: حدثني أبي، عن أبيه [قال] ان يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض، ان الله تعالي بني في الفردوس الا علي قصرا [949] ، لبنة من فضه [ صفحه 175] ولبنة من ذهب، فيه مائة الف قبة (من ياقوتة) [950] حمراء، ومائة الف خيمة من ياقوتة خضراء، ترابه المسك والعنبر، وفيه أربعة انهار نهر من خمر، ونهر من ماء، ونهر من لبن، ونهر من عسل، حواليه أشجار جميع الفواكه، عليه الطيور أبدانها من لؤلؤ، وأجنحتها من ياقوت، تصوت بألوان الأصوات إذا كان يوم الغدير ورد إلي ذلك القصر أهل السماوات، يسبحون الله، ويقدسونه، ويهللونه، فتتطاير تلك الطيور، فتقع في ذلك الماء، وتتمرغ علي ذلك المسك والعنبر، فإذا اجتمعت الملائكة طارت، فتنفض ذلك عليهم، وانهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة، فإذا كان آخر يوم نودوا وانصرفوا إلي مراتبكم، فقد امنتم من الخطر والزلل [951] إلي قابل في مثل هذا [اليوم] [952] تكرمة لمحمد وعلي (عليهما السلام) [953] .

ما رواه الشيخ الطوسي في أماليه

الثاني والعشرون: الشيخ الطوسي في " أماليه " قال: أخبرنا محمد بن محمد (- يعني المفيد -) قال: حدثني أبو الحسن علي بن أحمد القلانسي المراغي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الصالح، قال: حدثنا موسي بن عمران الحضرمي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن أرقم، قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) بغدير خم يقول: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، لعن الله من ادعي إلي غير أبيه، لعن الله من تولي غير مواليه، الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر، وليس لوارث وصية الا وقد سمعتم مني ورأيتموني، الا من كذب علي متعمدا، فليتبوء مقعده من النار، الا واني فرط لكم علي الحو ض، ومكاثر بكم الأمم يوم القيامة، فلا تسودوا وجهي الا لأستنقذن رجالا من النار وليستفقدن من يدي أقوام، ان الله مولاي، وانا مولي كل مؤمن ومؤمنة، الا فمن كنت

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست