نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 166
فاتبعوا الا فريقا من
المؤمنين) - [879] . قال أبو جعفر (عليه السلام): كان تأويل هذه الآية لما
قبض رسول الله (صلي الله عليه وآله)، والظن من إبليس حين قالوا لرسول الله
(صلي الله عليه وآله): انه ينطق عن الهوي، وظن إبليس بهم ظنا، فصدقوا ظنه
[880] .
ما رواه علي بن إبراهيم
الثامن: علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أمر الله نبيه ان ينصب أمير
المؤمنين (عليه السلام) للناس في قوله: - (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك
من ربك) - في علي بغدير خم، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فجاءت
الأبالسة إلي إبليس الأكبر، وحثوا التراب علي رؤوسهم [881] فقال لهم إبليس:
ما لكم؟ فقالوا: إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شئ إلي يوم
القيامة، فقال لهم إبليس: كلا، ان الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن
يخلفوني، فأنزل الله علي رسوله - (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه) - الآية [882]
.
ما رواه إن ماهيار في تفسيره
التاسع: الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره، فيما نزل في
أهل البيت (ع) في القرآن، قال: حدثنا الحسين بن أحمد المالكي، عن محمد بن
عيسي بن عبيد، عن ابن فضالة [883] ، عن عبد الصمد بن بشير، عن عطية العوفي،
عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إن رسول الله (صلي الله عليه وآله) لما
اخذ بيد علي (عليه السلام) بغدير خم، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، كان
إبليس حاضرا بعفاريته، فقال له حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه والله ما
هكذا قلت لنا، [884] قد أخبرتنا ان هذا إذا مضي [افترق] [885] أصحابه، وهذا
أمر مستقر، كلما أراد ان يذهب واحد بدر آخر.
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 166