نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 56
للّه یوم قد توالی بشرهو الکون فیه مشرق الأرجاء و ترادفت فی دارة الشهبانوامی البر و البرکات و النعماء و هی قصیدة طویلة. و له یمدح المولی عباس القاضی إذ ذاک بحلب بقوله: صبح المسرة من جبین السیدیوحی لراجیه بنیل المقصد و لوامع الإفضال من نفثاتهسحر البیان و منهج المسترشد و منها: و غیوم جو المشکلات تقشعتو تفرقت بذکائه المتوقد و منها: أحیا شریعة أحمد لا غرو فالعباس قد أحیا شریعة أحمد و منها: حاز الفضائل عالما عن عالمو روی السیادة سیدا عن سید فبعدله اکتست العواصم رفعةلا تعتریها و صمة من معتد و
رأیت فی مجموعة بخط بعض أبناء الطرابلسی أن وفاة أحمد العصائبی کانت سادس
عشر جمادی الثانیة سنة ألف و مائة و ثلاث و ثمانین. رحمه اللّه تعالی.
1109- أبو المواهب عبد اللّه بن حسن آغا المعروف بمیرو المتوفی سنة 1184
بنو میرو عائلة تتعاطی التجارة، و کان لهم فی هذا القرن و الذی بعده
شهرة کبیرة وصیت بعید لوفرة أموالهم و سماحة یدهم و عنایتهم بأهل العلم و
الفضل، و خصوصا من کان یمر بالشهباء من هؤلاء، فکانوا ینزلونهم فی بیوتهم و
یکرمون مثواهم و یحسنون إلیهم و یزودونهم إذا سافروا، فکان لسان حالهم
یقول: و نکرم جارنا ما دام فیناو نتبعه الکرامة حیث مالا
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 56