نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 259
أحبای لا و العهد ما خنتکم بهو لا کان حب حال أو نکث العهدا و
کان بین صاحب الترجمة و أدباء المسلمین فی حلب مودة و مفاوضات فی الشعر و
النثر، فمن ذلک قوله یمدح أحد کرام أسرة شهیرة و هو النقیب محمد أفندی ابن
الجابری: نعم أنجز الدهر الوعود و تممافشکرا لمن بالمقصد الفرد أنعما صحا الدهر من سکر الغباوة و اهتدیو تاب و عن طرق الغوایة أحجما و آض یروم العذر عن کل ما جنیو یطلب منا العفو عما تقدما فأصبح وجه الحق فی الحکم ضاحکاو قد کان قبلا أربد اللون مقتما و منها فی التخلص إلی المدیح: بلی عرجا نحو الربوع التی زهتإذا جئتما فی الحی من أیمن الحمی فثم مغان قد تبدی سماؤهاعلیها رواق المجد و السعد خیّما و ما ذاک إلا أنها قد تشرفتبتقبیل أقدام الهمام الذی سما محمد ابن الجابری الذی بهلقد جبر اللّه القلوب بعید ما نقیب السراة الغر من آل هاشممصابیح فضل إذ دجی اللیل أظلما و هی طویلة أوردها صاحب المشرق بتمامها. و کتب إلی الشیخ هاشم أفندی الکّلاسی: لما سمعت مسلسلا عن سادةأن الفصاحة کلها فی هاشم یممت نادیه و ألقیت العصاو رجوت یقبلنی و لو کالخادم إن جاد لی بالإرتضا فبفضلهأو لم یجد فلسوء حظ الناظم فأجابه الشیخ: إنی شممت عبیر نشر قریحة عطریة من نظم هذا الناظم فبمثله أهلا و سهلا مرحبابمسامر و منادم لا خادم
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 259