نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 162
الوالد،
فطلبا منه أن یجتمعا به، فقدر الاجتماع و سألا الوالد عن أخذ هذه الطریقة،
فأحضر سلاسله و أسناده، فاطلعا علی ذلک و دعوا له و قرظا علی إجازته و
شهدا له بالأهلیة، و انسر بوجود هذه الطریقة و نشرها فی هذه الأقطار. تزوج
رحمه اللّه تعالی ثلاث زوجات، أولاهن الست صفیة بنت المرحوم السید أحمد
أفندی یحیی بیک زاده العقیلی الجنیدی و أولدها حامدا و رقیة، ثم تزوج
بالوالدة الست آسیة بنت السید محمد الزنابیلی الشریف ذی النسب المشهور و
بقیت عنده إلی أن توفیت بطاعون سنة 1201، ثم تزوج بنت السید یسین الشراباتی
و بقیت إلی سنة 1219 و ماتت فی عصمته قبل وفاته بستة أشهر. و کان رحمه
اللّه ملازما علی الأوراد الشاذلیة نهار الثلاثاء فی الأموی بعد العصر و
علی إقامة الذکر مع الأخوان نهار الأحد فی زاویة خیر اللّه. ا ه. (من خط
ولده الشیخ أبی الوفا الرفاعی المتوفی سنة 1264).
1171- الشیخ عمر الخفّاف المتوفی أوائل هذا القرن
قال السید الکواکبی فی حقه: الفاضل الألمعی، و الکامل اللوذعی، نخبة
السادات و الأشراف، أبو السعد عمر بن عبد اللّه الخفاف، العالم النحوی
الأدیب، و المتفنن العارف الأریب، ذو اللسان العذب القندی، و العرف الزکی
الوردی، یجنی ثمر الفصاحة من آدابه، و یلتقط در الجمان من بدیع خطابه. ولد
بحلب فی حدود الخمسین و المائة بعد الألف، و نشأ بها و اشتغل باجتهاد و
جد، و أخذ من غضارة التحقیق ما أربی به علی السید و السعد، ثم أخذ یغذی
الطلبة من خالص المعارف، و یکسوهم من فضله حلل اللطائف و العوارف، و هو
الآن فی الحیاة، أمده اللّه بعظیم الفضل و الجاه. و أما شعره فهو السحر
الحلال، أو العذب الزلال، من بقیة المخضرمین الأول، غیر أنه لا یذکر رسما و
لا طلل، بل جمیع ما تجوده رویته من سانحات الآن، لم یقیدها بمجموع و لا
دیوان. و له شعر کثیر جدا.
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 162