نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 340
و ما کنت أنسی و لکن تزیدو لوعی قربا و صبری بعدا رعی اللّه ربعا نعمنا بهو عهدا ألفناه حیاه عهدا فما راقنی بعده منزلو لا طاب عیشا و لا راق وردا و له غیر ذلک. و کانت وفاته بحلب سنة إحدی و تسعین و ألف. ا ه.
997- عطاء اللّه بن محمود الصادقی المتوفی سنة 1091
السید عطاء اللّه بن محمود المعروف بالصادقی الحلبی القاضی. کان من أدباء العصر الفائقین، و له منادمة مبهجة، و شعره بدیع الصبغة و الصنعة رقیق النادرة. ولی
القضاء فی عدة بلاد إلی أن وصل إلی قضاء الموصل، و فیها نظم أبیاته
المشهورة اللطیفة الموقع یشیر فیها إلی بیتین للأمیر شرف الدولة أبی الفضل
بن منقذ، و أبیاته هی قوله: و معذّر حلو اللمی قبلتهنظرا إلی ذاک الجمال الأول و طلبت منه وصله فأجابنیولّی زمان تعطّفی و تدللی نضبت میاه الحسن من خدی و قدذهب الروا من غصن قدی الأعدل قلت الحدیقة لیس یحسن وصفهاإلا إذا حفّت بنبت مبقل ویک اتبع قول ابن منقذ طائعاو اعلم بأنی صرت قاضی موصل و بیتا ابن منقذهما: کتب العذار علی صحیفة خدهسطرا یحیّر ناظر المتأمل بالغت فی استخراجه فوجدتهلا رأی إلا رأی أهل الموصل و
أصل هذا ما شاع عن أهل الموصل أنهم لا یهوون إلا المعذّر، و ربما بالغ
بعضهم فقال: نحن قوم إذا سمحنا فی طریق المحبة بنوال لا نسمح إلا لمن ینفق
علی عیاله. و کانت وفاة الصادقی فی سنة إحدی و تسعین و ألف. ا ه.
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 340