نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 328
قال: و لما أنشدهما قلت بدیهة مخاطبا شیخنا الحلفاوی بقولی: کفاک افتخارا أیها النجم إن ذاالمآثر بدر المجد شمس ضحی العدل حلیف العلا نجل الحسام المهذب الذیعزمه ما زال أمضی من النصل و من أشرقت شهباؤنا بعلومهو زحزح عنها ظلمة الظلم و الجهل حباک ببیتی سودد بل بدرّتیفخار علی أهل المآثر و الفضل ثم
نقل من قضاء حلب إلی قضاء الشام، و قدمها فی منتصف شعبان سنة إحدی و خمسین
و ألف، و له فیها مآثر ما زالت تتداولها الشفاه و تتناقلها الرواه. و لما
وردها صحبة البدیعی المذکور فصیره نائبا بالمحکمة العونیة. و کان فی خدمته
أیضا الأدیب الفائق المشهور مصطفی بن عثمان المعروف بالبابی، و هو القائل
فیه من قصیدة مستهلها: هو الشوق حتی یستوی القرب و البعدو صدق الوفا حتی کانّ القلی ودّ یقول من جملتها فی مدحه: همام تناجینا مخایل عزمهبأن إلیه یرجع الحل و العقد و أن علی أعتابه تقصر العلاو أن إلی آرائه ینتهی الجد همت راحتاه للعدا و عفاتهفمن هذه سم و من هذه شهد من القوم قد صانوا حمی حوزة العلاطریفا و صانتهم معالیهم التلد هنالک ألقی رحله البأس و الندیو ألقی عصا التسیار و استوطن المجد حدیقة فضل لا یصوّح نبتهاو نهر عطاء ما لسائله رد و رقة أخلاق یسیر بها الصباو بأس له ترمی فرائسها الأسد قطفنا جنی جدواه حینا و لم یزلعلینا له ظل من السیر ممتد و غاب و عندی من أیادیه شاهدو واعجبا من أین لی بعدها عند و آب فلا ورد البشاشة ناضبلدیه و لا باب المکارم منسد فیا أوبة ذابت لها کبد النویلأنت برغم البعد فی کبدی برد وفاء بلا وعد من الدهر حیث لمیکن قبل قسطنطینة باللقا وعد أروض اللقا و اللّه یبقیک أخضراأبن لی هل آس نباتک أم ورد هنیئا لقسطنطینة الروم قد قضتلبانتها و استرجع المنصل الغمد
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 328