نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 288
إلی آخر القصیدة التی تقدمت، و هنا بعد البیت الأخیر: ولذ بالمصطفی فحماه أمنمن اللأواء و القدر المتاح قوله
فی المطلع: و نسر الجو المصراع و قوله: کثغر البیض المصراع الأخیر برمتها
وقعا فی شعر أبی الفضل بن شرف أحد رجال قلائد العقیان للفتح بن خاقان حیث
یقول: خیال زارنی عند الصباحو ثغر النجم یبسم عن أقاح و قد حشر الصباح له فنادیفأصغی النجم منه إلی الصیاح و فاض علی الکواکب و هو طامفطار النسر مبلول الجناح انتهی. فلم أدر هل هو من توارد الأفکار، أم من المصالتة و شن الغارة علی الأشعار. و له و قد استصعب علیه الزمن الموات حتی حبب إلیه الممات: ما لذلی من بعد منزلة اللویعیش و لا خطر السرور بخاطری کلا و لا آنست أنسا بعدهابمؤانس و محاضر و مسامر ذاک الزمان هو الحیاة فإن یفتیا موت زر بقوادم و حوافر ا ه.
981- محمد حجازی بن عبد القادر الشهیر بابن قضیب البان المتوفی سنة 1069
محمد حجازی بن عبد القادر بن محمد الشهیر بابن قضیب البان، الحنفی الحلبی، نقیب حلب. کان
عالما فاضلا جسورا کثیر العرفان فصیح اللسان فی اللغات العربیة و الفارسیة
و الترکیة، و کان ذا همة علیة مغبوطة، و ید للخیرات مبسوطة، ولی بعد أبیه
نقابة الأشراف بحلب مدة و قصدته الناس فی المهمات، ثم سلک طریق الموالی، و
وجه إلیه قضاء أریحا طریق التأبید، و أعطی رتبة القدس، و رأس فی حلب. و کان ینظم الشعر و شعره لا بأس به، فمن ذلک من قصیدة یمدح بها البهائی المفتی
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 288