اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء - الطباخ، محمد راغب

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 5 صفحه : 351

مع نسبة أهلها إلی التشیع طمعا منه فی دنیاهم ظنا أنهم یوالونه إذا هو فی الظاهر والاهم و أنهم یعظمونه علی العادة فی تعظیمهم لأهل السیادة، فاطلعوا علی أنه من أهل السنة و الجماعة، فخرجوا بالحط علیه عن ربقة الإطاعة، فعاد منها إلی حلب و لم یوجه إلی قضائها الطلب، و رأی أن لا تهلکه فوعة الفوعة و أن یکون شرور أهلها عنه مرفوعة، و صار دیوانا بحلب عند وکلاء السلطان بها إلی أن مات تقریبا سنة خمس عشرة و دفن وراء مشهد الحسین رضی اللّه عنه بحلب بسفح الجبل بمقبرة جده السید الشریف أبی المکارم حمزة، و هو حمزة بن علی بن زهرة بن علی بن محمد بن محمد بن أبی إبراهیم محمد الممدوح بن أحمد بن محمد بن الحسین بن إسحق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علی ابن الحسین بن علی بن أبی طالب رضی اللّه عنه. و زهرة هذا لا زهرة السابق ذکره هو الذی ینسب إلیه بنو زهرة أحد بیوتات حلب المذکورین فی تاریخ الشیخ أبی ذر.
قال: و کان من أکابر الأشراف و ذوی الرأی و الوجاهة مقدما ببلده یرجع الناس إلی أمره و نهیه. قال: و هو بإسکان الهاء خلافا للنجم المعروف فإنه بفتحها کما قال صاحب الجمهرة، إلی أن عد من هذا البیت جماعة کانوا نقباء حلب و تعرض لتشیع واحد منهم هو نقیبها و رئیسها و عالمها الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة أبی هذا البیت، و أفاد أن بنی زهرة عند الذهبی طائفة أخری شیعة بحلب کانوا بیت علم و نظم و نثر و کتابة و رئاسة و مکارم أخلاق و حشمة و أنهم انقرضوا، و أفاد أیضا أن الإمام الکبیر أبا إبراهیم محمدا الممدوح أول من کان قدم حلب من الأشراف من أولاد إسحق المؤتمن و هل کان شیعیا أم لا. ذکر جد والدی لأمه المحب أبو الفضل بن الشحنة و من خطه نقلت عن الحافظ برهان الدین الحلبی قال: قال لی والدی: کانت أهل حلب کلهم أهل سنة و کلهم حنفیة لا یعرفون غیر ذلک، حتی قدم شخص من العراق فظهر فیهم التشیع و ظهر مذهب الشافعی، لأنهم کانوا یتسترون بمذهبه. قال: فلم أسأله عن القادم، ثم ذکر لی مرة ثانیة ثم ثالثة ثم قال لی: مالک لا تسألنی عن القادم المذکور؟ قال: فقلت: من هو؟ قال:

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 5 صفحه : 351

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست