اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء - الطباخ، محمد راغب

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 4 صفحه : 478

موسی بن عیسی بن عبد اللّه بن محمد بن أبی جرادة ولد الصاحب أبو المجد مجد الدین.
مات سنة سبع و سبعین و ستمایة، و مولده سنة أربع عشرة و ستمایة. و خرج له الحافظ أبو العباس الظاهری معجما فی عشرة أجزاء ذکر فیه شیوخه و حدث به بدمشق و مصر.
انتهت إلیه ریاسة الحنفیة فی وقته. (ط الحنفیة).
و ذکره الشیخ محمد العرضی فی مجموعته فقال: قال حافظ الإسلام الذهبی: کان إماما مفتیا مدرسا عالما صدرا معظما ذا دین و تعبد و سیرة حمیدة و أوراد. و سمع بمکة و مصر و الإسکندریة و دمشق و حلب و بغداد، و قدم علی قضاء الشام و هو بزی الأمراء و الرؤساء لم یعبأ بالمنصب و لم یغیر زیه و لم یوسع کمه. و مر بوادی ربیعة و هو مخوف فلم یسر منه حتی نزل و صلی فیه و قرأ ورده.
و قال الصلاح الصفدی فی تاریخه بعد أن أثنی علیه: و هو أول حنفی ولی خطابة جامع الحاکم و درس بظاهریة القاهرة و حضره السلطان و هو لم یحضر بعد، فطلبه السلطان فقیل له حتی یقضی ورد الضحی، ثم جاء و قد تکامل الناس فقام له کلهم و هو لم یقم لأحد.
مولده سنة ثلاث عشرة و ستمایة. و من نظمه:
شهود ودی تؤدی و هی صادقةو حاکم الشوق بالأسجال قد حکما
هب أننی مدع غابت شواهده‌ألیس ظرفک یقضی بالذی علما
و له رحمه اللّه:
ما بعد رامة للمطایا موقف‌فقفوا بها إن رمتم أن تسعفوا
ربع الصبا و مهب أنفاس الصباو غضارة العیش الذی یترشّف
یا صاحبیّ قفا بها و استشرفافعسی غزال من رباها یعطف
و سلوا غصون البان هل مرت بهاریح الصبا أم رنحتها قرقف
و ترقبوا سحرا لعل نسیمه‌من جانب الوادی یرقّ و یلطف
إن أوردت خبرا فأخبار الهوی‌أبدا به أسماعنا تتشنّف
أو رامت الکتمان عن أهل الحمی‌فبطیها نشر به یتعرّف
أنا إن شغلت برامة عن جلق‌و نسیت ذکراها فما أنا منصف
ما فی الهوی العذری إن أنسی بهاأیام أنس مثلها لا یخلف

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 4 صفحه : 478

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست