نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 4 صفحه : 433
من بنی
عقیل و قدموا الشام فاستوطن جدنا حلب. قال: و کان لموسی من الولد محمد و
هارون و عبد اللّه، فأما محمد فله ولد اسمه عبد اللّه و لا أدری أعقب أم
لا، و أما العقب الموجود الآن فلهارون و هو جدنا و لعبد اللّه و هم
أعمامنا. فمن ولد عبد اللّه القاضی أبو طاهر عبد القاهر بن علی بن عبد
الباقی بن محمد بن عبد اللّه بن موسی بن أبی جرادة و هو من سادات هذا البیت
و أعیانهم، و مات فی جمادی الأولی من سنة 463. فقال القاضی أبو الفضل هبة
اللّه بن أحمد بن أبی جرادة یرثیه و کانت قد توفیت قبل وفاة والده القاضی
أبی الفضل أخته بأیام قلائل فتوجع للماضین: صبرت لا عن رضی منی و إیثارو هل یرد بکائی حتم أقدار أروم کف دموعی و هی فی صببو أبتغی برد قلبی و هو فی نار ما للیالی تعرّی جانبی أبدامن أسرتی و أخلائی و أوزاری تلذ طعم مصیباتی فأحسبهاتظمی فیروی صداها ماء أشفاری محاسن جدّت الأرض الفضاء بهاو طالما صنتها عن لحظ أبصار و واضح کسنا الإصباح أنقلهمن رأی عینی إلی سری و إضماری إن الردی أقصدتنی غیر طائشةسهامها فی فتی کالکوکب الواری رمته صائبة الأقدار عن کثبو ما رعت عظم أقدار و أخطار و هی قصیدة غراء طویلة. و
منهم أبو المجد عبد اللّه بن محمد بن عبد الباقی بن محمد، شیخ فاضل أدیب
شاعر له معرفة باللغة و العربیة، سمع بحلب أستاذه أبا عبد اللّه الحسین بن
عبد الواحد بن محمد ابن عبد القادر القنسرینی المقریء مؤلف کتاب «التهذیب
فی اختلاف القراء السبعة» و سمعه ولده الشیخ أبو الحسن علی بن عبد اللّه، و
له أشعار حسان منها: توسوس عن علیّ الزمانففی کل یوم له معضله فلو جعلوا أمره لیلةإلیّ لأصبح فی سلسله و مات الشیخ أبو المجد بحلب فی حدود سنة 480.
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 4 صفحه : 433