ظافر بن جابر السکری هو أبو حکیم ظافر بن جابر بن منصور السکری، کان مسلما فاضلا فی الصناعة الطبیة، متقنا للعلوم الحکمیة، متحلیا بالفضائل و علم الأدب، محبا للاشتغال و التضلع بالعلوم. و کان قد لقی أبا الفرج بن الطیّب ببغداد و اجتمع به و اشتغل معه، و کان ظافر بن جابر قد عمر مثل أبیه، و کان موجودا فی سنة اثنتین و ثمانین و أربعمائة. و هو موصلی، و إنما انتقل من الموصل إلی مدینة حلب و أقام بها إلی آخر عمره، و من خلفه جماعة مشتغلون بصناعة الطب و مقامهم بحلب. و من شعره:
ما زلت أعلم أولا فی أول‌حتی علمت بأننی لا علم لی
و من العجائب أن کونی جاهلامن حیث کونی أننی لم أجهل
و لظافر بن جابر من الکتب مقالة فی أن الحیوان یموت مع أن الغذاء یخلف عوض ما یتحلل منه ا ه (عیون الأنباء فی طبقات الأطباء لابن أبی أصیبعة).

موهوب أبو الفضل بن ظافر بن جابر السکری أحد الأطباء المشهورین فی حلب، له اختصار کتاب المسائل لحنین. توفی فی حلب أواخر القرن الخامس، و والده ظافر تقدمت ترجمته. (ا ه من قاموس الأعلام).
و لموهوب ولد اسمه جابر، قال فی عیون الأنباء فی طبقات الأطباء: هو جابر بن موهوب بن ظافر بن جابر بن منصور السکری، کان أیضا مشهورا فی صناعة الطب خبیرا بها، و أقام بحلب ا ه. و لم یذکر تاریخ وفاته، و یظهر أنه توفی أواخر القرن الخامس.

الحسن بن شیبان بن الحسن الحلبی أبو محمد. قال ابن النجار: أحد الفقهاء الحنفیة، و أبوه شیبان بن الحسن یأتی إن شاء اللّه تعالی، شهد عند قاضی القضاة أبی الحسن علی ابن محمد الدامغانی فی الخامس و العشرین من شعبان سنة تسع و ثمانین و أربعمائة، فقبل