responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب    جلد : 3  صفحه : 273

بقلائد نعمه و أورق أغصان الآمال بسحب سیبه و کرمه، روح جسد هذا الزمان إنسان عین کل إنسان، تمیمة قامة الدهر نتیجة وزراء العصر، ذو المحامد المنوعة و المکارم المرصعة، سحاب المجد و السماحة مالک أزمة العلو و الرجاحة، حسینی الأخلاق طاهر العنصر و الأعراق. و ترجمه جامع هذه الکراسة فی کتابه مراتع الأحداق فقال: ماضی بیض الصوارم فاضح الغمائم، صیب البنان طلق الجنان، حاوی الفخر درة العصر، حیاة العلا وضاح الجلا، زناد الفضل الموری عطایا فلک العز المضی‌ء بالسجایا. إلی أن قال: ظهر ظهور الشمس فی الآفاق فأصبح فی الوزراء بمنزلة الأحداق، فبهر فضله و اشتهر عدله، و انبسطت لوجوده بسط الأفراح و انطوت بطالعه السعید منشورات الأتراح، و اعتدل مزاج الزمان بعد انحرافه و امتنع المجد لعدله و معرفته من انصرافه، و انتعش جسم العلم بعد أن انتعش و انمحی ما کان من الجور علی صحیفة الزمان قد انتقش، و سرت حمیا عطایاه بمشاش العدیم فأصبحت أیامه ریاش الدهر البهیم، فأقام سوق الفضل بعد ما کسد و أصلح من العلا ما أندرس و فسد، و کانت وزارته سنة ست و أربعین و مائة و ألف، ثم فی سنة سبعین و مائة و ألف ولی حلب (یظهر أن هذا أصح مما ذکره فی السالنامة أن ولایته کانت سنة إحدی و سبعین) ثم عاد إلی مسقط رأسه بلدة الموصل و توفی بها سنة إحدی و سبعین بعد المائة و الألف و دفن بالجامع الذی أنشأه ولده محمد أمین باشا، و مولده کان بالموصل سنة سبع و مائة و ألف ورثته الشعراء بمراثی عدیدة یطول ذکرها، و له مع الوزیر أحمد باشا والی بغداد وقائع عدة اه.
قال بکری الکاتب فی مجموعته: و فی أیامه وقع غلاء عظیم عم جمیع النواحی.

سنة 1171

کان الوالی فیها محسن زاده محمد باشا کما فی السالنامة

سنة 1172 ذکر تولیة حلب لمحمد باشا الجتجی‌

قال المرادی فی ترجمته: اجتاز بحلب قبل الوزارة و بعدها سنة سبعین لما ولی منصب طرابلس، ثم ولی حلب سنة اثنتین و سبعین و مائة و ألف فنزل بالمیدان الأخضر أواخر المحرم

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب    جلد : 3  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست