اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء - الطباخ، محمد راغب

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 3 صفحه : 18

القلعة فورد مرسوم المؤید بأن یسلخ و یشهر بحلب سبعة أیام و ینادی علیه ثم تقطع أعضاؤه و یرسل منها شی‌ء لعلی باک بن ذی الغادر و أخیه ناصر الدین و عثمان قرایلوک فإنه کان قد أفسد عقاید هؤلاء، ففعل ذلک به، و هذا الرجل کان کافرا ملحدا نعوذ باللّه من قوله و فعله، و له شعر رقیق ا ه.
قال فی قاموس الأعلام: عماد الدین الصوفی واحد الشعراء المشهورین، طاف البلاد و دخل بلاد الروم فی أوائل سلطنة السلطان مراد خان العثمانی الأول، و بعد ذلک أتی إلی حلب فتوفی بها. و له دیوان بالفارسیة و الترکیة ، و أورد له بیتین بالترکیة و بیتین بالفارسیة.
أقول: و هو مدفون فی تکیة تعرف به فی محلة الفرافرة تجاه الحمام المعروفة بحمام السلطان بالقرب من دار الحکومة، و کل من تولی مشیخة هذه التکیة صار یعرف بالنسیمی، و السلطان مراد تولی السلطنة سنة 761 و توفی سنة 791.
الکلام علی دار العدل بدمشق و حلب و سبب بنائهما قال فی کنوز الذهب: ثم استقر فی نیابتها ألطنبغا الصغیر، ثم إن الأمراء توجهوا من حلب إلی دمشق ثم حضر السلطان بعد ذلک إلی حلب، و قبل وصوله نزل أهل قلعة حلب و کبسوا ألطنبغا الصغیر بدار العدل فتسحب فی نفر یسیر و توجه إلی جهة کرکر، ثم عاد مختفیا إلی حلب عند حلول الرکاب السلطانی، ثم توجه إلی جماعة من أصحابه إلی نائب کرکر فخرج علیه الترکمان فقتلوه و غالب من معه.

ترجمة ألطنبغا:

قال فی المنهل الصافی: ألطنبغا بن عبد اللّه بن عبد الواحد الظاهری الأمیر علاء الدین المعروف بالصغیر هو من صغار الممالیک الظاهریة برقوق و ممن ترقی فی الدولة المؤیدیة شیخ إلی أن صار أمیر مائة و مقدم ألف، ثم ولاه رأس نوبة النوب بعد الأمیر ططر بحکم انتقال ططر إلی إمرة مجلس، و استمر الأمیر ألطنبغا الصغیر فی ذلک إلی أن تجرد صحبة

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 3 صفحه : 18

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست