نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 429
و
لکنهم لا یدینون لأمیر منهم بجمع کلمتهم، و لو انقادوا لأمیر واحد لم یبق
لأحد من العرب بهم طاقة. و کان سلطاننا یعنی الناصر محمد بن قلاوون لا یزال
ملتفتا إلی تألف بنی کلاب هؤلاء. و کان أحمد بن نصیر المعروف بالتتری قد
عاث فی البلاد و الأطراف و اشتد فی قطع الطریق فأمنه و خلع علیه و أقطعه
فانقادت بنو کلاب للطاعة، و کان الملک الناصر قد أمّر علیهم سلیمان بن مهنا
و جعل علیه حفظ جعبر و ما جاورها.
القبیلة الثانیة:
(آل بشار): قال فی مسالک الأبصار: و دیارهم الجزیرة و الأحصّ ببلاد حلب. قال:
و الأحلاف منهم حالهم فی عدم الانقیاد لأمیر واحد حال بنی کلاب، و لو
اجتمعوا لما أمن بأسهم نقیم علی تفرق کلمتهم، و بسبب جماعتهم لا یزال آل
فضل منهم علی وجل، و طالما باتوا و قلوبهم منهم ملأی من الحذر و عیونهم و
سنی من السهر و بینهم دماء، و هم و بنو ربیعة و بنو عجل جیران. و دیارهم من
سنجار و ما یدانیها إلی البارة أو قریب الجزیرة العمریة إلی أطراف بغداد
اه. تمّ بتوفیقه تعالی طبع الجزء الثانی من إعلام النبلاء بتاریخ حلب
الشهباء و یلیه الجزء الثالث أوله ترتیب مملکة حلب فی عهد دولة الجراکسة
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 429