نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 326
بتمکینهم من العبور إلی حیث شاؤوا من البلاد و أوصاه السلطان بهم فملؤوا بلاد حلب و غیرها و قدم منهم إلی القاهرة نحو المائتی نفر.
ذکر وفاة الملک الناصر محمد بن قلاوون الصالحی و سلطنة ولده أبی بکر
قال ابن الوردی: و فیها توفی السلطان الملک الناصر محمد بن الملک
المنصور قلاوون الصالحی رحمه اللّه و له ستون سنة بعد أن خطب له ببغداد و
العراق و دیار بکر و الموصل و الروم و ضرب الدینار و الدرهم هناک باسمه کما
یضرب له بالشام و مصر، و حج مرات، و حصل لقلوب الناس بوفاته ألم عظیم،
فإنه أبطل مکوسا، و کان یستحی أن یخیب قاصدیه، و أیامه أیام أمن و سکینة، و
بنی جوامع و غیرها لولا تسلیط لؤلؤ و النشو علی الناس فی آخر وقته. و عهد لولده السلطان الملک المنصور أبی بکر فجلس علی الکرسی قبل موت والده و ضربت له البشائر فی البلاد.
سنة 742
ذکر خلع الملک المنصور أبی بکر و تولیة ابن الملک الأشرف کجک
قال ابن الوردی: فی هذه السنة فی صفر خلع السلطان الملک المنصور أبو بکر
ابن الملک الناصر محمد بن قلاوون، احتج علیه قوصون الناصری (من کبار
الأمراء بمصر) ولی نعمة أبیه بحجج و نسب إلیه أمورا، و أخرجه إلی قوص إلی
الدار التی أخرج الملک الناصر والده الخلیفة المستکفی إلیها جزاء وفاقا، ثم
أمر قوصون والی قوص فقتله بها و أقام فی الملک أخاه الملک الأشرف کجک و هو
ابن ثمانی سنین، فقلت فی ذلک: سلطاننا الیوم طفل و الأکابر فیخلف و بینهم الشیطان قد نزعا و کیف یطمع من مسته مظلمةأن یبلغ السول و السلطان ما بلغا
قتل الأمیر ألطنبغا الصالحی بعد القبض علیه و ترجمته
قال ابن الوردی ما خلاصته: فی جمادی الآخرة جهز قوصون مع الأمیر قطلبغا
الفخری الناصری عسکرا لحصار السلطان أحمد ابن الملک الناصر بالکرک. و سار
ألطنبغا
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 326