نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 316
[و
فیها] فی صفر طلب من البلاد الحلبیة رجال للعمل فی نهر قلعة جعبر و رسم أن
یخرج من کل قریة نصف أهلها و جلا کثیر من الضیاع بسبب ذلک، ثم طلب أیضا من
أسواق حلب رجال و استخرجت أموال، و توجه النائب بحلب إلی قلعة جعبر بمن
حصل من الرجال و هم نحو عشرین ألفا.
سنة 737
ذکر وفاة الأمیر خضر ابن نائب حلب ألطنبغا
قال ابن الوردی: فیها فی ربیع الأول توفی الأمیر الشاب الحسن جمال الدین
خضر ابن ملک الأمراء علاء الدین ألطنبغا بحلب و دفن بالمقام، ثم عمل له
والده تربة حسنة عند جامعه خارج حلب و نقل إلیها. و کان حسن السیرة لیس من
إعجاب أولاد النواب فی شیء. و مما قلت فیه تضمنیا: أیبست أفئدة بالحزن یا خضرفالدمع یسقیک إن لم یسقک المطر منها خلقت فلم یسمح زمانک أنیشین حسنک فیه الشیب و الکبر فإن رددت فما فی الرد منقصةعلیک قد رد موسی قبل و الخضر و إن کان یتضمن هذا التضمین القول بموت الخضر علیه السلام. قال:
و فی هذه السنة باشر تاج الدین محمد بن عبد الکریم أخو الصاحب شرف الدین
یعقوب نظر الجیوش المنصورة بحلب، فما هنیء بذلک و اعترته الأمراض حتی مات
فی سابع جمادی الآخرة من السنة المذکورة. قلت: ما الدهر إلا عجب فاعتبرأسرار تصریعاته و اعجب کم باذل فی منصب مالهمات و ما هنّیء بالمنصب و باشر مکانه فی شعبان منها القاضی جمال الدین سلیمان بن ریّان اه.
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 316