اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء - الطباخ، محمد راغب

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 217

خاتون بنت السلطان الملک العادل والدة السلطان الملک العزیز بن الملک الظاهر فی أیام مولانا السلطان الملک الناصر صلاح الدنیا و الدین یوسف بن الملک العزیز محمد بن غازی ابن یوسف ناصر أمیر المؤمنین خلد اللّه ملکه.
و علی الجدار الشرقی من خارج المدرسة:
البسملة، یا عبادی لا خوف علیکم الیوم و لا أنتم تحزنون، الذین آمنوا بآیاتنا و کانوا مسلمین، ادخلوا الجنة أنتم و أزواجکم تحبرون، یطاف علیهم بصحاف من ذهب و أکواب فیها ما تشتهیه الأنفس و تلذ الأعین و أنتم فیها خالدون، و تلک الجنة التی أورثتموها بما کنتم تعملون . هذا ما أمر بإنشائه الستر الرفیع و الجناب المنیع الملکة الرحیمة عصمة الدنیا و الدین ضیفة خاتون ابنة السلطان الملک العادل سیف الدین أبی بکر بن أیوب تغمدهم اللّه برحمته، و ذلک فی أیام مولانا السلطان الملک الناصر العالم العادل المجاهد المرابط المؤید المظفر المنصور صلاح الدنیا و الدین یوسف بن الملک العزیز محمد بن الملک الظاهر غازی بن یوسف بن أیوب ناصر أمیر المؤمنین عز نصره.
بتولی العبد الفقیر عبد المحسن العزیزی الناصری رحمه اللّه
فی سنة ثلاثة و ثلاثین و ستمائة.
و قد کان للمدرسة باب قدیم فیه شی‌ء من الصنعة فقلعته إدارة الأوقاف من نحو ثمانی سنین و ألقته فی رواق إدارتها فی خان الکمرک بین ما یوضع هناک من الأخشاب العتیقة التی یقل الفائدة منها، و عملت للمدرسة بابا جدیدا و یا لیتها أبقت القدیم علی قدمه.
و إذا شاهدت محراب هذه المدرسة و صحنها و ما فیه من العوامید العظیمة و إیوانها و قنطرته المبنیة من الأحجار الضخمة وقفت خاضعا خاشعا و تجلت لک عظمة البانین و ما کانوا علیه من العنایة و الاهتمام فی شأن العلم و أهله و العنایة فی رفع مناره و تشیید الأبنیة الضخمة له و رصد الأوقاف الکثیرة لأجله، فلا غرابة إذا انتشر العلم فی ذلک العصر و راجت أسواقه و تهافت الناس علیه، و قد خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 217

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست