نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 17
قل للطغاة و إن صمت مسامعهاقولا لصم القنا فی ذکره أرب ما یوم إنّب و الأیام دائلةمن یوم یغرا بعید لا و لا کثب أغرکم خدعة الآمال ظنکمکم أسلم الجهل ظنا غره الکذب غضبت للدین حتی لم یفتک رضیو کان دین الهدی مرضاته الغضب طهرت أرض الأعادی من دمائهمطهارة کل سیف عندها جنب حتی استطار شرار الزند قادحهفالحرب تضرم و الآجال تحتطب و الخیل من تحت قتلاها تقر لهاقوائم خانهن الرکض و الخبب و النقع فوق صقال البیض منعقدکما استقل دخان تحته لهب و السیف هام علی هام بمعرکةلا البیض ذو ذمة منها و لا الیلب و النبل کالوبل هطال و لیس لهسوی القسی و أید فوقها سحب و للظبی ظفر حلو مذاقتهکأنما الضرب فیما بینهم ضرب و للأسنة عما فی صدورهممصادر أقلوب تلک أم قلب خانوا فخانت رماح الطعن أیدیهمفاستسلموا و هی لا نبع و لا غرب کذاک من لم یوق اللّه مهجتهلاقی العدی و القنا فی کفه قصب کانت سیوفهم أوحی حتوفهمیا رب خائنة منجاتها العطب حتی الطوارق کانت من طوارقهمثارت علیهم بها من تحتها النوب أجسادهم فی ثیاب من دمائهممسلوبة و کأن القوم ما سلبوا أنباء ملحمة لو أنها ذکرتفیما مضی نسیت أیامها العرب من کان یغزو بلاد الشرک مکتسبامن الملوک فنور الدین محتسب ذو غرة ما سمت و اللیل معتکرإلا تمزق عن شمس الضحی الحجب أفعاله کاسمه فی کل حادثةو وجهه نائب عن وصفه اللقب فی کل یوم لفکری من وقائعهشغل فکل مدیحی فیه مقتضب من باتت الأسد أسری فی سلاسلههل یأسر الغلب إلا من له الغلب فملکوا سلب الإبرنس قاتلهو هل له غیر أنطاکیة سلب من للشقی بما لاقت فوارسهو أن یسائرها من تحته قتب عجبت للصعدة السمراء مثمرةبرأسه إن أثمار القنا عجب
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 17