responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب    جلد : 1  صفحه : 349

قد سار إلی الفرات ینتظر ما یکون من خبر الفرنج، فلما وصله الخبر أنفذ إلی الجزر و غیره من أعمال حلب التی فی أیدی الفرنج فأمرهم بالقبض علی من عندهم من الفرنج، فوثب أهل الفوعة و سرمین و معرة مصرین و غیرها ففعلوا ذلک، و طلب بعض الفرنج الأمان من رضوان فأمنهم من القتل و حملهم أسری و لم یبق بأیدی الفرنج غیر الجبل وهاب و حصون معرة و کفر طاب و صوران، فوصل شمس الخواص و فتح صوران فهرب من کان بلطمین و کفر طاب و بلد المعرة و البارة إلی أنطاکیة و سلموها إلی رضوان و أصحابه ما خلا هاب، و استرجع رضوان بالس و الفایا ممن کان بهما من أصحاب جناح الدولة، و جری بحماة خلف و خافوا من شمس الخواص فکاتبوا رضوان و سلموها إلیه و سلمیة، فأمنت أعمال حلب و تراجع أهلها إلیها و قوی جأش رضوان، و اتصلت غارات أهل حلب إلی بلد أنطاکیة و عرف میمند ضعفه عن حفظ البلد و أنه لم یفلت من وقعة سکمان إلا فی نفر قلیل و خاف من المسلمین فسار إلی بلاده فی البحر یستنجد بمن یخرج بهم إلی البلاد و استخلف ابن أخته (ابن أخیه) طنکرید یدبر أمر أنطاکیة و الرها.

سنة 496 ذکر غارة الفرنج علی الرقة و قلعة جعبر

اشارة

قال ابن الأثیر: فی هذه السنة فی صفر أغار الفرنج من الرها علی مرج الرقة و قلعة جعبر، و کانوا لما خرجوا من الرها افترقوا فرقتین و أبعدوا یوما واحدا تکون الغارة علی البلدین فیه، ففعلوا ما استقر بینهم و أغاروا و استاقوا المواشی و أسروا من وقع بأیدیهم من المسلمین، فکانت القلعة و الرقة لسالم بن مالک بن بدران بن المقلد بن المسیب سلمها إلیه السلطان ملکشاه سنة تسع و سبعین، و قد ذکرناه فیها.

ذکر غزو سقمان و جکرمش الفرنج‌

قال ابن الأثیر: لما استطال الفرنج بما ملکوه من بلاد الإسلام و اتفق لهم اشتغال عساکر الإسلام و ملوکه بقتال بعضهم بعضا فتفرقت حینئذ بالمسلمین الآراء و اختلفت الأهواء و تمزقت الأموال، و کانت حران لمملوک من ممالیک ملکشاه اسمه قراجة فاستخلف

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست