نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 158
من
بساتینها. و فیها بویع محمد الأمین بن هارون بالخلافة. و فیها کان بدء
اختلاف الحال بین الأمین و أخیه المأمون عبد اللّه و عزم کل واحد منهما
بالخلاف علی صاحبه، و أقر محمد بن هارون أخاه القاسم بن هارون فی هذه السنة
علی ما کان أبوه هارون ولاه من عمل الجزیرة و استعمل علیها خزیمة بن خازم،
و أقر القاسم علی قنسرین و العواصم.
سنة 194
اشارة
قال ابن جریر: فیها عزل محمد أخاه القاسم عن جمیع ما کان أبوه هارون
ولاه من عمل الجزیرة و قنسرین و العواصم و الثغور و ولی مکانه خزیمة بن
خازم و أمره بالمقام بمدینة السلام. اه.
ترجمة القاسم بن الرشید:
قال فی مختصر الذهبی: القاسم بن هارون بن عبد اللّه بن محمد بن علی
العباسی المؤتمن بن الرشید، کان أبوه قد جعله ولی العهد بعد الأمین و
المأمون و شرط للمأمون إن شاء أن یقره و إن شاء أن یخلعه خلعه، فخلعه سنة
ثمان و تسعین و مائة و توفی سنة ثمان و مائتین و له خمس و ثلاثون سنة. اه.
ترجمة خزیمة بن خازم:
قال فی مختصر الذهبی: خزیمة بن خازم بن خزیمة الخرسانی الأمیر من کبار
قواد المأمون و من أبناء الدولة العباسیة، له ذکر فی الحروب، روی عن ابن
أبی ذئب و عن یعقوب ابن یوسف، توفی سنة ثلاث و مائتین بعد ما عمی. اه. و
العبارات المتقدمة تفید أنه من قواد الرشید و الأمین، و هو کذلک إلا أنه
بعد الرشید ترک ولده الأمین و لحق بالمأمون بطلب من طاهر بن الحسین کما
ذکره ابن الأثیر فی حوادث سنة 198، و طاهر بن الحسین من قواد المأمون و هو
المشید لأرکان الخلافة للمأمون و هو القاتل للخلیفة محمد الأمین.
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 158