نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 155
قال ابن جریر فی حوادث سنة 184: فیها قدم هارون مدینة السلام منصرفا إلیها من الرقة فی الفرات فی السفن. و قال فی حوادث سنة 185 و شخص الرشید فیها إلی الرقة علی طریق الموصل. و
قال فی حوادث سنة 186: و حج بالناس فیها هارون الرشید، و کان شخوصه من
الرقة للحج فی شهر رمضان، ثم قال: و حج معه محمد و عبد اللّه و قواده و
وزراؤه و قضاته، و خلف بالرقة إبراهیم بن عثمان بن نهیک العکی علی الحرم و
الخزائن و الأموال و العسکر و أشخص القاسم ابنه إلی منبج، فأنزله إیاها بمن
ضم إلیه من القواد و الجند.
ولایة القاسم بن الرشید سنة 187 و 188 و 189
قال ابن جریر فی حوادث سنة 187: فیها غضب الرشید علی عبد الملک بن صالح و
حبسه، و فیها أغزی الرشید ابنه القاسم الصائفة فوهبه اللّه تعالی و جعله
قربانا له و وسیلة و ولاه العواصم، و فیها دخل القاسم بن الرشید أرض الروم
فی شعبان فأناخ علی قرّة و حاصرها، و وجه العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث
فأناخ علی حصن سنان حتی جهدوا فبعثت إلیه الروم تبذل له ثلثمائة و عشرین
رجلا من أساری المسلمین علی أن یرحل عنهم، فأجابهم إلی ذلک و رحل عن قرة و
حصن سنان صلحا. و مات علی بن عیسی بن موسی فی هذه الغزاة بأرض الروم و هو
مع القاسم. اه. و قال فی حوادث سنة 188 و 189: فیها رابط القاسم بن الرشید بدابق. و
قال فی حوادث سنة 189: فیها توجه الرشید إلی بلاد الری و عاد منها إلی
بغداد، فلما مر بالجسر أمر بإحراق جثة جعفر بن یحیی و طوی بغداد و لم
ینزلها، و مضی من فوره متوجها إلی الرقة فنزل السیلحین. و ذکر عن بعض قواد
الرشید أن الرشید قال لما ورد بغداد: و اللّه إنی لأطوی مدینة ما وضعت بشرق
و لا غرب مدینة أیمن و لا أیسر منها، و إنها لوطنی و وطن آبائی و دار
مملکة بنی العباس ما بقوا و حافظوا علیها، و ما رأی أحد من آبائی
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 155