اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء - الطباخ، محمد راغب

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 149

موانع و ولایة تحیط بها بین حلب و أنطاکیة و قصبتها أنطاکیة کان قد بناها قوم و اعتصموا بها من الأعداء و أکثرها فی الجبال، فسمیت بذلک، و ربما دخل فی هذا ثغور المصیصة و طرسوس و تلک النواحی، و زعم بعضهم أن حلب لیست منها و بعضهم یزعم أنها منها، و دلیل من قال إنها لیست منها أنهم اتفقوا علی أنها من أعمال قنسرین و هم یقولون قنسرین و العواصم و الشی‌ء لا یعطف علی نفسه و هو دلیل حسن و اللّه أعلم.
و قال أحمد بن محمد بن جابر: لم تزل قنسرین و کورها مضمومة إلی حمص حتی کان زمان یزید بن معاویة فجعل قنسرین و أنطاکیة و منبج و ذواتها جندا، فلما استخلف الرشید أفرد قنسرین بکورها فصیره جندا، و أفرد منبج و دلوک و رعبان و قورس و أنطاکیة و تیزین و ما بین ذلک من الحصون فسماها العواصم، لأن المسلمین کانوا یعتصمون بها فتعصمهم و تمنعهم من العدو إذا انصرفوا من غزوهم و خرجوا من الثغر، و جعل مدینة العواصم منبج و أسکنها عبد الملک بن صالح بن عبد اللّه بن عباس فی سنة 173 فبنی فیها أبنیة مشهورة، و ذکرها المتنبی فی مدح سیف الدولة:
لقد أوحشت أرض الشام طراسلبت ربوعها ثوب البهاء
تنفّس و العواصم منک عشرفتعرف طیب ذلک فی الهواء
و لم أقف علی من ولی أمر هذه البلاد سنة 169 و سنة 170 من طرف الرشید حینما کان والیا عاما علی هذه البلاد قبل أن یلی الخلافة و من ولیها سنة 171 بعد أن ولیها، و یغلب علی الظن أنها ظلت علی علی بن سلیمان.

سنة 172

اشارة

قال ابن جریر: غزا الصائفة فیها إسحق بن سلیمان بن علی.

ولایة عبد الملک بن صالح بن علی من سنة 173 إلی 175

تقدم النقل عن یاقوت فی معجم البلدان أنه ولی العواصم من قبل الرشید عبد

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 149

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست